روما, الخميس 16 نوفمبر، 2023
أكدت دائرة عقيدة الإيمان الفاتيكانية من جديد تعارض انتساب المؤمنين الكاثوليك إلى الماسونية مع تعليم الكنيسة.
فقد أصدرت الدائرة ردًّا على رسالة من مطران مدينة دوماغويتي الفلبينية خوليتو كورتيس كان قد عبّر فيها عن قلقه من ارتفاع أعداد المنتسبين من أبرشيّته إلى الماسونيّة. كما طلب كورتيس مقترحات من المجمع لمواجهة هذا الواقع من الناحية الراعوية.
وأشارت الدائرة إلى أنّ كثيرين من الفلبينيّين يعتبرون الانتساب إلى الماسونيّة غير مناهض للإيمان الكاثوليكي. لذا، ينضمّ كثيرون منهم إلى هذه الحركة. ورأت أنّ مواجهة هذه الظاهرة تفترض تدخّل مجلس الأساقفة الفلبينيّين المدعو اليوم إلى تفعيل استراتيجية متناسقة بين الأساقفة.
وشرحت الدائرة أنّ على الاستراتيجية تضمُّن التذكير على المستوى التعليمي بأنّ الانتساب إلى الماسونية يتعارض مع التعليم الكاثوليكي. واقترحت على الأساقفة الفلبينيّين تنظيم تعليم شعبي على مستوى جميع الرعايا يُذَكَّر فيه بتعارض الإيمان الكاثوليكي مع الماسونيّة. وتركت الدائرة لأساقفة البلاد حرّية تقييم ضرورة التكلّم العلني في هذا المجال.