بغديدا, الخميس 16 نوفمبر، 2023
«ما زلت أشتاق إلى ضحكات أبي وحنان أمي وبراءة أولاد إخوتي». هكذا عبّر الأب بطرس شيتو إلى «آسي مينا» عن حنينه إلى أهله وأقاربه الذين رحلوا في حريق عرس بغديدا ليل 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
فبعد مرور شهر ونصف الشهر على فاجعة الحريق الذي أودى بحياة نحو 132شخصًا، لا يزال شيتو، راعي كنيسة مار يعقوب للسريان الكاثوليك في بغديدا، يتألّم لرحيل عشرة من أحبّائه، وهم والداه وأختاه وزوجتا شقيقَيه مع أربعة من أولادهم.