أبو ظبي, الخميس 9 نوفمبر، 2023
في ضوء مشاركة البابا فرنسيس كضيف بارز في مؤتمر الأطراف بدورته الـ28 التي تحتضنها دبي-الإمارات في ديسمبر/كانون الأول المقبل، إليكم لمحة عن رمزيّة هذا الحدث.
منذ تأسيسه عقب قمة الأرض في ريو دي جانيرو-البرازيل عام 1992، يجمع مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ قادة العالم والناشطين الحكوميين وغير الحكوميين لوضع استراتيجيات موحدة وطموحة أحيانًا لمكافحة تغير المناخ.
وفي هذا السياق، أكّد البابا فرنسيس أنّ مشاركته في المؤتمر ستتيح للفاتيكان تقديم الدعم المعنوي للدول المتعاونة وفقًا لمبدأ المسؤوليات المشتركة وإن كانت متباينة. ولطالما حازت مناصرة الحدّ من التغير المناخي أهمّيةً مركزيّة في ولاية فرنسيس البابوية. ففي رسالته العامة البابوية «كُنْ مُسَبَّحا»، سلّط الحبر الأعظم الضوء على المسؤولية الأخلاقية في محاربة التغير المناخي والفقر وتعزيز التنمية المستدامة.
وتنطوي أهداف مؤتمر الأطراف الـ28 على إزالة الكربون والوصول إلى صافي الانبعاثات الصفري للميثان بحلول العام 2030، وإعادة النظر في آليات تمويل المناخ، وصياغة أنظمة شاملة وعادلة.