دمشق, الخميس 17 مارس، 2022
في بداية صباح اليوم الثالث من مؤتمر الكنيسة بيت للمحبة وقبل الانطلاق بالجلسات والأعمال اليومية تم أخذ صورة جماعية تذكارية لجميع أصحاب النيافة والغبطة و الأساقفة والآباء الكهنة والراهبات مع جميع العلمانيين المشاركين في ساحة قصر الأمويين. وبعد التقاط هذه الصور التذكارية ابتدأت الجلسات الصباحية.
قام سيادة المطران أنطوان أودو بإلقاء كلمة قبل مناقشة موضوع "المتطلبات الإدارية في عمل الكنيسة الاجتماعي" فقال:
في اليوم الثالث من المؤتمر كل منا بحالة انتظار وترقب للعنصرة التي نحن نعيشها الآن لنستمع لاقتراحاتكم حول الأولويات الهامة في اختيار البرامج في كنائسنا المشرقية لنحافظ على هويتنا ونسير مع بعضنا البعض, في الجسلة السابقة ضمن اليوم الثاني لاحظت أن معظم المنسقين في الأمم المتحدة هم أشخاص آسيويين وأفارقة علينا أن نتعلم منهم من تعاونهم ولدينا القدرة على ذلك, نحن أبناء الشام يجب أن لا ننسى وجه بولس الرسول فلدينا التراث الذي يجب أن نسلط الضوء عليه دائما وهذا شي رائع لا يجب نسيانه أو تحويله لخوف طائفي من المستقبل, لنصنف الأولويات ولنحترم المسيحين الذين يشعرون بالمحنة الصعبة لكن دون تحفظ عن أخوتنا الإسلام فيجب أن ننظم بيتنا الداخلي مع بعضنا البعض أولا ومن ثم الانطلاق لغيرنا.
تلا ذلك موضوع "المتطلبات الإدارية في عمل الكنيسة الاجتماعي" الذي قدمه سيادة الكاردينال ليوناردو ساندري وممثلو مجمع الكنائس الشرقية وممثلين عن المنظمات الخيرية الكاثوليكية.
وبعد الظهر كان هناك اجتماع لمنسقي المجموعات لتلخيص جميع اقتراحات المشاركين التي قاموا بتدوينها على أوراق وتسليمها للجنة المنظمة والتي تناولت ثلاث أسئلة رئيسية هي:
ماهي الأولويات على مستوى البرامج المطلوبة ؟
ماهي الآلية المقترحة لتطبيق البرامج بشكل تشاركي وشفاف بين الكنائس؟
ماهي الرؤية المستقبلية للشباب التي سوف تشجعهم على البقاء؟