روما, الخميس 2 نوفمبر، 2023
ترأس البابا فرنسيس صباح اليوم الذبيحة الإلهية في مدافن الحرب بروما بمناسبة تذكار جميع الموتى المؤمنين. تضمّ هذه المدافن مقابر 426 شخصًا من دول الكومنولث حاربوا وقُتِلوا في خلال الحرب العالمية الثانية.
وفي عظته، توقّف الحبر الأعظم عند فكرتَيْن أساسيّتَيْن هما التذكّر والرجاء. فرأى أنّ اليوم هو لتذكّر الذين انتقلوا إلى الحياة الثانية ولم يصنعوا كثيرًا من الخير، لكنّ الله استقبلهم بسبب رحمته. وأضاف أنّ تذكار اليوم هو أيضًا للنظر إلى مسيرتنا ودربنا في الحياة. «فإنّنا نسير إلى لقاء، مع الربّ ومع الجميع»، على حدّ تعبيره. ودعا الحاضرين إلى طلب نعمة الرجاء من الربّ. واعتبر الرجاء فضيلة إلهية لكلّ يوم من الحياة. فالرجاء لا يخيّب الآمال، كما قال.
وأشار البابا إلى أنّ أعمار الراقدين في مدافن الحرب بروما تراوحت بين 20 و30 سنة. وقال إنّه فكّر بحزن أمّهات المدفونين في هذه المقابر ودموعهنّ. فعلى الرغم من كون أبنائهنّ أبطالًا، بكت الأمهات على فقدانهم.