غزة, الأحد 29 أكتوبر، 2023
وحدها الصلاة المحمّلة بكثيرٍ من مشاعر الأمل والرجاء تخترق أصداء الحرب المشتعلة في الأراضي المقدّسة. فإلى مختلف كنائس العالم التي تصلّي من أجل انتهاء العنف، انضمّت القدس استجابةً لدعوة البابا فرنسيس إلى الصلاة والصوم على نيّة السلام.
غصّت شوارع القدس القديمة الجمعة بالأساقفة والكهنة والمؤمنين، تقدّمهم بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، فضلًا عن عدد من الإخوة الفرنسيسكان. مشهدٌ مفعم بالخشوع والإيمان رسمته أحياء القدس بحجارتها العتيقة ومعالمها الشاهدة في رياضة درب الصليب للصلاة والدعاء من أجل وقف الحرب المستمرّة وإحلال السلام بين جميع الأطراف.
وأتت هذه المسيرة استجابةً لنداء الحبر الأعظم الذي دعا العالم أجمع إلى تخصيص يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول للصوم والصلاة والتوبة من أجل السلام. وكان البابا فرنسيس ترأس مساء الجمعة صلاة من أجل السلام على الأرض تضمّنت تلاوة المسبحة الورديّة وسجودًا أمام القربان في بازيليك القدّيس بطرس-الفاتيكان.