تعهّد لصالح السياسات المناخيّة
مشاركة البابا المحتملة في المؤتمر، الذي يُعقَد من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتّى 12 ديسمبر/كانون الأول، تأتي عقب اجتماعه الأخير بوزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدّمة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ بدورته الحالية سلطان بن أحمد الجابر. وفي خلال اجتماعهما، ناقش الرجلان ضرورة إيجاد «خطة عمل مفصلة» لتنفيذ اتفاقية باريس المناخية.
ولطالما كان فرنسيس مدافعًا جريئًا عن الحفاظ على البيئة. وفي إرشاده الرسولي بعنوان «سبّحوا الله»، الصادر في 4 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، دعا الأب الأقدس إلى التوصّل لاتفاقية ملزمة قانونًا وحضّ قادة العالم على العمل بحزم.
يضفي وجود البابا قيمةً رمزيّةً على المؤتمر، لكنّه يثير أيضًا أسئلةً حول دور الإمارات كبلد مُضيف للحدث. فقد أعرب فرنسيس عن قلقه إزاء دور البلدان المصدّرة للوقود الأحفوري بكمّيات ضخمة، ولو استثمرت في الطاقة المتجددة.
التوازن في حوار الأديان
يولي البابا الإمارات اهتمامًا يتخطّى نطاق المخاوف البيئية. فقد كان للبلاد دور مهمّ في تعزيز حوار الأديان، بخاصة بعد توقيع إعلان الأخوّة الإنسانية عام 2019. إذ وقّع على الوثيقة كلٌّ من البابا فرنسيس وشيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيّب.