رام الله, الخميس 26 أكتوبر، 2023
في ظلمة الحرب الإسرائيلية الفلسطينية يلمع نور المسيح في الضفة الغربية. ففي الداخل الفلسطيني وبالتحديد في مدينة رام الله ساعي سلامٍ يصرّ أمام تلاميذه في حصص التعليم المسيحي على أنّ المخرج من الأزمة الحالية هو عيش المحبّة.
بوب بولص، فلسطيني مسيحي وشدياق في نيابة القدس المارونية، درس هندسة أجهزة طبية في لندن وتعلّم اللاهوت في لبنان ليعود إلى مسقط رأسه رام الله. يدرّس بولص الصفوف الثانوية في مدينته، ويعطي مادّة التعليم المسيحي في مدرسة بطريركية اللاتين الأهلية، ومادّة الفلسفة في مدرسة الفرندز.
صعوبات المسيحيّين
في حديث إلى «آسي مينا»، أخبر بولص أنّ المسيحيّين مثل جميع فلسطينيّي الضفة الغربية يعانون صعوبة في التنقل، إذ هناك دائمًا حواجز وتفتيش. كما يتعرّض لهم مستوطنون إسرائيليّون بالحجارة أو بالسلاح مرّات عدّة. فقد حدث هذا الأسبوع على سبيل المثال، أن هجم مستوطنون على مزارعين مسيحيّين في قرية الطيبة وأخذوا غلّتهم من الزيتون بقوّة السلاح.