6. الجمعيّة العامّة
بعد النقاشات في الدوائر الصغرى، يُلقي المجتمعون كلمات أمام البابا فرنسيس وجميع أعضاء السينودس وممثلي الكنيسة من العالم أجمع.
7. التقرير التلخيصي
يستخدم الفاتيكان هذا التعبير للإشارة إلى النصّ الختامي للدورة الأولى من السينودس المنعقدة في شهر أكتوبر/تشرين الأول الحالي. فعلى عكس السينودسات الفاتيكانية السابقة، لن يُقدّم السينودس الحالي «وثيقة ختامية»، بل «تقريرًا تلخيصيًّا» للنقاشات.
8. المنسّق العام
بحكم تقاليد السينودسات، يقدّم المنسّق العام في بداية أعمال السينودس الموضوع العام ويشرح الوثيقة التي تسري النقاشات على أساسها. فيسلّط الضوء على نقاط الحوار ويشرف على التحضيرات للوثيقة النهائية. وفي سينودس «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة»، يضطلع الكاردينال اليسوعي جان كلود هولريخ بمهام المنسّق العام. لكن لن تصدر وثيقة ختامية حتّى أكتوبر/تشرين الأول 2024، ففي آخر الدورة الأولى الحالية، يصدر عن المجتمعين «تقرير تلخيصي» فقط.
9. الميسّرون
هم من العناصر الجديدة في هذا السينودس. ففي رسالة إلى الصحافة قالت سكرتاريا السينودس العامة إنّه لا يحقّ للميسّرين التصويت في السينودس. لكنّهم «أشخاص خبراء سيعملون على تيسير العمل في مراحل الجمعية العامة المختلفة». وفي الدورة المنعقدة بأكتوبر/تشرين الأول الحالي هناك 62 ميسّرًا مشاركًا.
10. «دوبيا»
الـ«دوبيا» رسالة توجَّه فيها أسئلة استيضاح رسمية تُقدّم أمام البابا أو إحدى الدوائر الفاتيكانية. وكلمة «دوبيا» لاتينية وتعني «شكوك». عادةً، يُوجّه الكرادلة أو أعضاء رتبتهم عالية في الكنيسة أو أحد أعضاء الدوائر الفاتيكانية أو حتّى مؤمن أو مجموعة مؤمنين هذا النوع من الرسائل فيجيب البابا عنها أو يطلب من إحدى الدوائر الفاتيكانية أن تجيب. وتهدف هذه الرسائل إلى البحث عن توضيح في ما يتعلق بتعاليم الكنيسة أو نظامها أو ليتورجيتها أو قانونها.
قبل يومين من بداية السينودس، نشر 5 كرادلة «دوبيا» أرسلوها إلى البابا فرنسيس قبل أشهر عدّة طالبين رأيه في: تكيّف الوحي الإلهي مع السياق التاريخي، ومباركة الارتباط المثلي، وسلطة السينودس في الكنيسة، ورسامة المرأة للدرجات الكهنوتية، وسلطان غفران الخطايا.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
11. «السرّ الحبري»
بحسب مبادئ الكنيسة، «السرّ الحبري» أمر يُحافَظ عليه بسرية أكبر من العادة. فهو «فريضة جدية» تحددها وثيقة «حفظ السر» الموقّعة في العام 1974 من البابا بولس السادس. وفي الأسابيع السابقة لبدء أعمال الدورة الأولى من السينودس انتشرت إشاعة تقول إنّ على المشاركين فيه الالتزام بـ«السرّ الحبري»، لكنّ نظام الجمعية العامة فَرَضَ على ممثلي الكنيسة «الحفاظ على الخصوصية والسرية».
12. السرّية
تفرض قوانين هذا السينودس المنشورة في أكتوبر/تشرين الأول الحالي على كل مشارك «الحفاظ على الخصوصية والسرية في ما يتعلّق بمداخلاته الشخصية ومداخلات الآخرين في السينودس. ويبقى هذا الإجراء نافذًا حتى بعد انتهاء أعمال الجمعية العامة».
13. الإجماع
يُعدّ الاجماع عادةً «اتفاقًا بالتوافق بين جميع أعضاء جماعة معينة أو بين جماعات مختلفة». لكنّ السينودس يحدد على موقعه الإلكتروني أنّ في هذا اللقاء «الإجماع لا يعني التماثُل أو الغالبية الديمقراطية». ويفسّر أنّ «الإجماع بمفهومه الديمقراطي يدل على مسيرة الإصغاء لبعضنا بعضًا في جوّ من الصلاة والحرية الداخلية، من أجل تمييز الدرب المشترك الذي يدعونا الله إليه في روح شركة يقودها الروح القدس».