5. مؤسِّس الأيام العالميّة للشبيبة
دفعه حبه العميق للشباب إلى تأسيس الأيام العالمية للشبيبة عام 1985. وشهد طوال ولايته 19 نسخة من هذا الحدث. فجمع ملايين الشبّان والشابات من جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، أظهر التزامه تجاه الأسرة من خلال افتتاح الأيام العالمية للعائلات عام 1994.
6. شهادتا دكتوراه
حصل البابا فويتيالا على درجتَي دكتوراه. ففي العام 1948، أكمل أولاهما في اللاهوت بالجامعة البابوية للقديس توما الأكويني-روما، وكانت أطروحته عن الإيمان في أعمال القديس يوحنا الصليب. وفي العام 1953، حصل على دكتوراه ثانية في الفلسفة من جامعة لوبلين الكاثوليكية، وكانت أطروحته بعنوان «تقييم إمكانية إنشاء أخلاق كاثوليكية على أساس النظام الأخلاقي لماكس شيلر».
7. النجاة من محاولات اغتيال
واجه البابا القديس يوحنا بولس الثاني محاولات اغتيال عدة. ففي 13 مايو/أيار 1981، تعرّض لإطلاق نار في ساحة القديس بطرس من قبل محمد علي آغجا. وفي 12 مايو/أيار 1982، في فاطيما البرتغالية، حاول كاهن متمرد طعن البابا، ولكن جرى التصدي له عن مسافة قريبة.
بالإضافة إلى ذلك، اكتُشِفت مجموعة إرهابيين إسلاميين، كانوا يخططون لتفجير طائرته في خلال زيارته الفلبين. ولحسن الحظ، أفشلت السلطات الفلبينية المخطط.
8. طلب الصفح نيابةً عن الكنيسة
في 12 مارس/آذار 2000، أصدر القديس يوحنا بولس الثاني طلب غفران صادق نيابةً عن الكنيسة الكاثوليكية لأخطاء ارتكبتها على مر العصور. بما في ذلك التمييز ضد النساء والفقراء والأعراق المختلفة. وفي 15 يونيو/حزيران 2004، أكد هذا الطلب بالتماس الغفران من جديد بسبب أخطاء محاكم التفتيش واستخدام أساليب لا تتفق مع مبادئ الإنجيل.
9. كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة
أصدر القديس يوحنا بولس الثاني كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية. بالإضافة إلى ذلك، أجرى إصلاحات في القانون الكنسي وقانون الكنائس الشرقية وأعاد تنظيم الكوريا الرومانية، أي الإدارة المركزية للكنيسة الكاثوليكية. كما قدّم إلى الكنيسة 14 رسالة عامة، و15 إرشادًا رسوليًّا، و11 دستورًا رسوليًّا، و45 براءة رسولية.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
10. تقديسه السريع
توفي البابا يوحنا بولس الثاني في 2 أبريل/نيسان 2005. وبعد 26 يومًا على وفاته، لم يأخذ البابا بنديكتوس السادس عشر بالفترة الزمنية اللازمة للبدء بدعوى تقديسه، أي خمس سنوات بعد وفاة الشخص. ففتح الكاردينال كاميلو رويني، النائب العام لأبرشية روما، الدعوى رسميًّا في 28 يونيو/حزيران 2005. وفي 1 مايو/أيار 2011، طوّبه البابا بنديكتوس السادس عشر، وأعلنه البابا فرنسيس قديسًا، إلى جانب البابا يوحنا الثالث والعشرين، في 27 أبريل/نيسان 2014. فكانت مسيرة تقديسه ضمن الأسرع في العصر الحديث.
تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.