تفاعل أكبر مع الكرسيّ الرسوليّ
تُعدّ مشاركة الصين أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة إلى البابا فرنسيس. ومن المتوقع أن يستضيف الكاردينال تشاو مجموعة من بكين بعد زيارته غير المسبوقة أخيرًا العاصمة، وهي الزيارة الأولى لمطران هونغ كونغ منذ أكثر من ثلاثة عقود.
ويشكّل تمثيل مطرانَين صينيَّين في السينودس محاولةً تدريجيةً لتعزيز العلاقات بين الكرسي الرسولي والصين.
وفي خلال جائحة كوفيد-19، غاب تمثيل البرّ الرئيسي الصيني عن مختلف مبادرات الكنيسة الآسيوية. وفي العام الماضي، لم يحضر مندوب البرّ الرئيسي الصيني احتفالات الذكرى الخمسين لاتحاد أساقفة آسيا في بانكوك.
وفي خلال هذا الأسبوع، يتهيّأ السينودس ليوم الأحد الذي تجتمع فيه للمرة الأولى لجنة صياغة الملخّص النهائي. وتهدف اللجنة إلى صياغة نصّ شامل يعكس المناقشات ويلخّص المداخلات من الدوائر الصغرى والمداخلات المستقلة.
واكتملت تقارير الدوائر الصغرى عشيّة 17 أكتوبر/تشرين الأول. وتُختتم، في 18 أكتوبر/تشرين الأول، المناقشات حول النقطة ب3 من «وثيقة العمل» بشأن «المشاركة والمسؤوليات والسلطة في كنيسة سينودسية تبشيرية».
ويُقام تجمّع صلاة للمهاجرين واللاجئين في ساحة القديس بطرس في 19 أكتوبر/تشرين الأول، فيما تُعيد الدوائر الصغرى النظر في تقارير الوحدة ب3 يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول.
وتجتمع لجنة صياغة التقرير التلخيصي مرةً أخرى في 22 أكتوبر/تشرين الأول. وسيُعقد اجتماع متابعة في 25 أكتوبر/تشرين الأول.
صلاة على نيّة المهاجرين
يركّز تجمّع الصلاة للمهاجرين في 19 أكتوبر/تشرين الأول على موضوع الهجرة المتكرر. وأثار رئيس أساقفة الكنيسة الأوكرانية للروم الكاثوليك، سفياتوسلاف شيفتشوك، مأساة ملايين الفارّين من أوكرانيا.
وتُعدّ السينودسية نقطة محوريّة أخرى، إذ ثمّن مطارنة كثيرون آراء أساقفة الطقوس الشرقية. ويشجع السينودس على الحوار الشخصي والتمييز بالروح، ما يحفّز المناقشات حول سلوك الجمعية العامة.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
وشبّه أحد المطارنة عملية التكيّف مع الأساليب الجديدة «بـارتداء سراويل جديدة»، إذ تبدو تلك في بادئ الأمر مزعجةً مقارنةً بتلك القديمة المألوفة.
وعلى الرغم من حدوث عطل تقني بالتخزين السحابي أفضى إلى كشف تقارير الدوائر الصغرى عبر الإنترنت الأسبوع الماضي، لا تزال دعوة البابا فرنسيس إلى توخّي الحذر والسرّية أمرًا أساسيًّا. والالتزام بها واجب لضمان الحفاظ على جوهر المناقشات ضمن الكنيسة المقدسة.
تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.