دمشق, السبت 7 أكتوبر، 2023
كما في المجتمع كذلك في الكنيسة، تُعدّ الشبيبة عضلة محرّكة ومدماكًا أساسيًّا لأي نجاح. للإضاءة على أهميّة دور الشبيبة في الكنيسة وفي أوساط الجماعة المسيحيّة، والتحدّيات التي تواجهها في العصر الحديث، كان لوكالة «آسي مينا» لقاء مع المطران اسحق جول بطرس، مسؤول مكتب راعوية الشبيبة في البطريركية السريانية الكاثوليكية الأنطاكية.
قال بطرس: «إذا اعتبرنا الكنيسة جسد المسيح، فإنّ الشبّان والشابات يمثّلون العضلات التي تجعل هذا الجسد يتحرك بقوة وحيوية. فهم يعززون الحياة والنشاط في الكنيسة عبر إثرائها بأفكارهم وتفانيهم في الخدمة. كما يتميزون بروح المغامرة والمبادرة، وقدرتهم على بلوغ أماكن غير تقليدية، والإسهام في تعزيز التواصل الاجتماعي داخل الكنيسة».
التحدّيات والحلول
في ما يتعلّق بالتحديات التي تواجهها الشبيبة اليوم، يضيف بطرس: «يجد الشباب صعوبة في توزيع وقتهم بين العمل، والخدمة، والراحة، والصلاة، والفترات المخصّصة لأنفسهم، والأسرة، والصداقة». ورأى أنّ التوجّهات الاستهلاكية وضغط الإنتاجية يمكن أن تستنزف طاقتهم وتحجب عنهم الفرصة للاستمتاع بلحظات الهدوء والتأمّل.