القاهرة, الخميس 5 أكتوبر، 2023
وسط طفرة الأصوات المتزمّتة دينيًّا والمنغلقة فكريًّا، لا تغيب فئة تؤمن بالانفتاح على الآخر، وتنصت إلى صوت الله من خلال جميع خلائقه هو القائل: «من له أذنان فليسمع». من بين هؤلاء الممثلة المصرية إلهام شاهين.
درست شاهين -وهي مسلمة الديانة- منذ طفولتها في مدرسة كاثوليكية بالقاهرة تديرها راهبات سيدة المعونة الدائمة. ولا تغفل الممثلة المصريّة في مختلف تصريحاتها الإعلامية إبداء تقديرها لإدارة المدرسة ومعلماتها، واصفةً إيّاهم بأنهم أعظم من مرَّ في حياتها. وتشير شاهين إلى فضلهم الكبير عليها من الناحية التربوية، مؤكّدةً أنها تزورهم إلى اليوم بين فترة وأخرى.
ولا تتردّد شاهين بشكل متكرر في إطلالاتها التلفزيونيّة في التعبير عن محبتها الخاصّة للعذراء مريم التي تملأ صورها منزلها وحقيبة يدها، فترافقها دائمًا. وهذا ما جعل بعض زوار منزلها في الماضي يعتقد بأنها تنتمي إلى عائلة مسيحية.