بغديدا, الاثنين 2 أكتوبر، 2023
طالب رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك المطران بنديكتوس يونان حنّو، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في بغديدا، رئيس الوزراء العراقي بتحقيقات أوسع تشمل طبيعة المهمات القانونية للموظفين المُقالين بسبب كارثة حريق العرس وتأثيرها على الحادث ومحاسبتهم في حال ثبت تقصيرهم.
وفسّر حنّو أنّه سيلجأ إلى السبل القانونية لبلوغ الحقيقة قبل اتخاذ أي موقف آخر. وكشف أنّه يتابع عن كثب من ناحية أخرى تحقيق محكمة تحقيق الحمدانية بالحريق. واعتبر حنّو أنّ صراع السياسيين على المناصب في ظل مآسي الشعب العراقي أمر مخجل جدًّا. وكشف أنّه بعد الانتهاء من دفن جميع المتوفين بالكارثة قد تكون هناك وقفات أو تظاهرات تُعلن في حينها، إذ إنّ هناك ما يفوق الأربعين شخصًا لم يُدفنوا بعد. وختم: «أتمنّى على الحكومة إعلان منطقتنا منطقة منكوبة، وبقوّة».
رفض نتائج تحقيق وزارة الداخليّة
كان حنّو قد عقد مؤتمرًا صحافيًّا البارحة أيضًا عبّر فيه عن رفضه نتائج تحقيق وزارة الداخلية العراقية بأسباب حريق العرس في بغديدا. واستغرب أن تكون الأسباب المُعلنة عن تحقيق وزارة الداخلية في البلاد وحدها السبب في ارتفاع عدد الوفيات. ودعا إلى إجراء تحقيق دولي بإشراف خبراء مستقلين. وأكّد أنّ المسؤولية حُمِّلَت للمسيحيين في دوائر الحمدانية بشكل كبير، فصاروا كبش فداء وكأنهم المسؤولون الوحيدون عن الحادث. ورأى أنّ هذا التحقيق لا يعكس الوضع بشكل كامل.