الحسكة, الاثنين 25 سبتمبر، 2023
مع اقتراب انطلاق الدورة الأولى من الجمعية العامة الـ16 لسينودس الأساقفة بعنوان: «من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة» في الفاتيكان الشهر المقبل، تبرز قضية ملحّة تحديدًا في الشرق المسيحي ألا وهي دور العلمانيين في الكنيسة وفي مجتمعات غير مستقرّة.
في هذا الصدد، تحدثت «آسي مينا» إلى اثنين من المشاركين في السينودس بصفتهما شاهدَين عن المسيرة السينودسية، هما لينا طاشمان الأمينة العامة السابقة لشبيبة الروم الكاثوليك في الأردن، وعضوة لجنة رسالة الشبيبة الملكية البطريركية؛ وسعد أنطي، المدير التنفيذي لمركز مار آسيا الحكيم التابع لمطرانية السريان الكاثوليك في الحسكة، سوريا.
قالت طاشمان: «تعمّقتُ في الوثيقة القارية واخترت منها مواضيع تمثّل المسيحيين الأردنيين جميعًا، حيث شعرت بمدى أهمية أن يكون العلماني في الكنيسة (وهذا ينطبق على المرأة وفئة الشبيبة) على درجة عالية من الوعي برسالته والبحث عنها. فنحن أدوات كي يتمّ مشروع ربّنا الخلاصي على الأرض، فإذا لم يتحمّل كل شخص مسؤولياته، واقتصر دوره على الحضور إلى بيت الله للصلاة فسيكون هناك نقص ما».