مرسيليا, السبت 23 سبتمبر، 2023
شدّد البابا فرنسيس، بعد ظهر اليوم في خلال القداس الإلهي في «ملعب فيلودروم» بمرسيليا الفرنسيّة، على أنّ أوروبا تحتاج إلى نبضة جديدة من الإيمان والمحبّة والأمل، وإلى إعادة اكتشاف الشغف والحماس وطعم الالتزام بالأخوّة والحبّ في العائلات وللضعفاء.
في اليوم الثاني والأخير من مشاركته في اللقاءات المتوسّطيّة، أكّد الحبر الأعظم أنّ أمام المدن الكبرى وكثير من الدول الأوروبيّة مثل فرنسا، حيث تعيش الثقافات والأديان المختلفة، تحدّيًا كبيرًا في وجه الأنانيّة التي تنتج الوحدة والألم. ودعا إلى تعلّم التعاطف والتأثّر والرحمة من يسوع. وذكّر بكلام القديس الفرنسي فنسنت دي بول: «يجب أن نحاول و نجعل قلوبنا حسّاسة لآلام الجار وبؤسه، ونصلّي للربّ أن يعطينا روح الرحمة الحقيقيّة التي هي في الواقع روحه نفسها».
وأضاف فرنسيس أنّ قلبًا باردًا ومسطّحًا يجرّ الحياة بطريقة ميكانيكيّة، من دون شغف أو حماس أو رغبة. وتابع: «في مجتمعنا الأوروبي، يمكن أن نصاب بالسخرية والإحباط والاستسلام والشكّ والشعور بالحزن... إنّها حياة بلا نبض».