مرسيليا, السبت 23 سبتمبر، 2023
لا تزال آثار الزلزال المدمّر الذي ضرب المغرب ليل 8 سبتمبر/أيلول الحالي محفورةً في البيوت والنفوس. أمام هذه المأساة، لم تقف الكنيسة الكاثوليكية متفرّجةً، بل شرعت تقدّم المساعدات والدعم على أنواعه في محاولةٍ لتخفيف ثقل المعاناة.
على هامش مشاركته في «اللقاءات المتوسطية» في مدينة مرسيليا الفرنسيّة، والتي يختتمها البابا فرنسيس في إطار رحلته الرسوليّة إلى المدينة، تحدث رئيس أساقفة الرباط الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو إلى «آسي مينا». وسلّط روميرو الضوء على تطوّرات المشهد في المغرب بعد الزلزال ومبادرات الكنيسة الكاثوليكيّة هناك، فضلًا عن أهمّية مشاركته في اللقاءات المتوسطيّة ودورها في تعزيز التعاون بين أوروبا وأفريقيا.
أكّد روميرو أنّ الوضع في المغرب مستقرّ الآن، وقد بدأت عملية إعادة البناء. وأشار إلى أنّ هذه الكارثة الطبيعية استدعت موجة تضامن كبيرة في الداخل وعلى الساحة الدولية. وإذ أشاد بردّة فعل الحكومة المغربية عبر القوات المسلحة والحماية المدنية، شدّد على أنّ كلّ المتضررين بات لديهم مأوى حتى لو كان موقتًا.