الفاتيكان, الثلاثاء 19 سبتمبر، 2023
شرح رئيس دار الصحافة الفاتيكانية ماتيو بروني صباح اليوم أنّ الحرب الأوكرانية والأوضاع العالمية ستكون حاضرة في رحلة البابا فرنسيس المقبلة إلى مدينة مرسيليا الفرنسية. ولفت إلى أنّ الأب الأقدس سيتوجه في كلماته إلى فرنسا عبر قدّيسيها.
ففي إحاطة برحلة البابا فرنسيس المرتقبة يومَي الجمعة والسبت المقبلَيْن إلى مرسيليا، أعلم بروني الإعلاميين، في دار الصحافة، بتفاصيل الزيارة. فأشار إلى أنّ حياة اللاجئين وهمومهم تشكل أولوية لدى الحبر الأعظم. وهو ما كان واضحًا في حبرية فرنسيس عبر كلماته ومواقفه ورحلاته ومبادراته لمساعدة اللاجئين ولفت أنظار العالم إليهم.
وذكّر بروني بأنّ «اللقاءات المتوسطية» تعكس تضامن كنائس البلدان المطلّة على البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أنّ الرحلة تحمل طابعًا مسكونيًّا وآخر بين الأديان أيضًا، إذ يصلّي الأب الأقدس بالقرب من النصب التذكاري للبحارة والمهاجرين المفقودين في البحر، بموقف سيارات بازيليك سيدة لا غارد، مع ممثلين عن الكنائس والأديان الموجودة في المدينة. وأضاف بروني أنّ «اللقاءات» تترافق مع مبادرات عدة منها مهرجان ثقافي كبير.
ويصل البابا فرنسيس الجمعة إلى فرنسا برحلته الرسولية الرابعة والأربعين إلى خارج الأراضي الإيطالية. وهي المرة الثانية التي يزور فيها هذا البلد بعد زيارة البرلمان والمجلس الأوروبيَّيْن في مدينة ستراسبورغ عام 2014.