روما, الأحد 10 سبتمبر، 2023
أعلن البابا فرنسيس ظهر اليوم أنّه يصلّي من أجل الجرحى والضحايا وعائلاتهم بعد الزلزال الذي ضرب المغرب. وعبّر عن قربه من «الشعب المغربي العزيز».
جاء كلام الأب الأقدس بعد تلاوة صلاة التبشير الملائكي مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس. وشكر فرنسيس رجال الإنقاذ والعاملين على تخفيف جراحات الناس. وأمل أنّ تتمكن مساعدات الجميع الملموسة من تخفيف آلام الشعب «في هذه اللحظة المأسويّة». وأضاف: «إنّنا قريبون من الشعب المغربي!».
ثمّ تحدّث الحبر الأعظم عن تطويب الشهداء جوزف وفيكتوريا أولما وأطفالهما السبعة في بولندا. وهي عائلة قُتلت على يد النازيين عام 1944 لأنّها قدّمت مأوى ليهود كانوا يتعرّضون للاضطهاد. وفسّر فرنسيس أنّ في مواجهة الكراهية والعنف قدّمت هذه العائلة الحبّ الإنجيلي. وتُعدّ هذه العائلة البولندية شعاعًا من الضوء في ظلام الحرب العالمية الثانية، ونموذجًا للتقليد في السعي نحو الخير والخدمة. ودعا فرنسيس إلى مواجهة قوة الأسلحة بقوة الخير، وخطاب العنف بالصلاة من أجل دول عدّة تعاني بسبب الحروب ومنها أوكرانيا.
بالصور l للمرّة الأولى في تاريخ الكنيسة الكاثوليكيّة تطويب عائلة بأكملها
— آسي مينا (@acimenanews) September 10, 2023
يُعلَن اليوم جوزف أولما وزوجته فيكتوريا وأطفالهما السبعة (منهم جنين كان لم يولد بعد) طوباويين في منطقة بودكارباتشي البولندية. قُتِلَت العائلة البولندية عام 1944 على يد الألمان بسبب إخفائها 8 يهود في منزلها. pic.twitter.com/6ezMI2mH4J