مراكش, السبت 9 سبتمبر، 2023
مشهد الدمار نفسه، الألم نفسه، النتيجة نفسها. الطبيعة تزرع مأساةً جديدة، وهذه المرة في المملكة المغربية التي ضربها ليل أمس (بالتوقيت المغربي) زلزال هو الأعنف منذ أكثر من قرن في منطقة شرق المحيط الأطلسي.
وفي حين لفت المعهد الوطني للجيوفيزياء إلى أنّ قوّة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر، بقي عدّاد الضحايا والمصابين مفتوحًا، ليشير في حصيلة موقّتة إلى مقتل أكثر من 1037 شخصًا وإصابة 1204 آخرين بحسب التلفزيون المغربي الحكومي، نقلًا عن وزارة الداخلية المغربية.
وسط مشهد الدمار والألم، تابعت «آسي مينا» أحوال المسيحيّين الذين يقطنون المدينة ومساعي رعيّة القديسين الشهداء الكاثوليكية في مراكش للتواصل معهم ومساعدتهم. وأكّد كاهن الرعية الأب مانويل كورولون الفرنسيسكاني لـ «آسي مينا» عدم وجود معلومات حتى الساعة عن وقوع أيّ ضحايا من المسيحيين في البلاد، إلا أنّ بعضهم خسر منزله والكنيسة تعمل على توفير المساعدة.