روما, الأربعاء 6 سبتمبر، 2023
أكّد البابا فرنسيس في خلال المقابلة العامة الأسبوعية التي أجراها صباح اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان أنّ الكنيسة المنغولية المتواضعة والسعيدة هي في قلب الله. وذكّر أنّ كلمة «كاثوليكي» تعني «عالمي».
شرح الأب الأقدس أنّه زار هذه الجماعة الصغيرة من المؤمنين لأنّها بعيدة عن أضواء الشهرة. وفيها علامات وجود الله غير الناظر إلى المظاهر بل إلى القلب. وسلّط الضوء على التقليد البوذي لمنغوليا حيث يعيش أشخاص كثيرون دينهم بصمت وصدق. وشدّد على أهمية التعرّف إلى الخير وتقدير الآخر لبناء مستقبل مشترك.
وفي ختام كلمته، لفت الأب الأقدس إلى أنّ رحلته إلى قلب آسيا كانت مفيدة له. وأشار إلى أهمية الحوار مع هذه القارة العظيمة وتلقّف رسائلها ومعرفة حكمتها ووجهة نظرها تجاه الأمور واحتضانها الزمان والمكان.
وأشاد بالشعب المنغولي الذي يحافظ على جذوره وتقاليده ويحترم المسنين ويعيش في تناغم مع البيئة، فهو شعب يفحص السماء ويشعر بنَفَس الخلق. وأردف: «دعونا نتحفز من الحاجة إلى توسيع حدود نظرنا، عند التفكير في الأراضي الواسعة والصامتة لمنغوليا، كي نرى الخير في الآخرين ونكون قادرين على توسيع آفاقنا».