أربيل, الاثنين 28 أغسطس، 2023
تُعَدّ الليتورجيا جزءًا لا يتجزأ من ممارسة الإيمان المسيحي، وتؤدّي دورًا مهمًّا في العبادة والصلاة الجماعية. وهي أحد السُّبُل السديدة لإعلان بشرى الخلاص وتجسيد رسالة الله للبشر، ومشاركتها.
ولتسليط الضوء على دور الليتورجيا في نشر البشرى المسيحية بفعالية وفهم مسؤولية المؤمنين في ذلك والجهود الممكن بذلها لتعزيز إمكانياتها الكرازية، حاورت «آسي مينا» كاهنًا في إيبارشية أربيل الكلدانية، الأب ميلان ككوني الذي يتابع دراسات عليا في الأنجلة الجديدة ورعوية الشباب بالجامعة الفرنسيسكانية في ولاية أوهايو الأميركية. بيّن ككوني أنّ التعليم على الليتورجيا يهدف إلى تعميق فهم المؤمنين لعناصر الرتب الدينية ورموزها وبنيتها. كما يسعى إلى تقدير ثراء التجربة الليتورجية ليصبحوا مجهّزين بشكل أفضل لمشاركة جمال هذه التجربة وأهميتها مع الآخرين.
فرصة للتأمّل في كلمة الحياة
أوضح ككوني أنّ الليتورجيا توفّر فرصًا كبيرة لاختبار كلمة الله والتأمّل فيها عبر الإصغاء إلى قراءات الكتاب المقدس والموعظة والصلوات. فهذه المشاركة النشطة «تعمّق فهمنا لرسالة الله عن المحبة والفداء عبر استيعاب الأخبار السارة والسماح لها بتغيير حياتنا وحياة الآخرين».