وفقًا للكرملين، اتّصل بوتين بالبابا في كانون الأوّل لتهنئته بعيد ميلاده الخامس والثمانين.
بعد الضغط عليه ليقول ما قد تكون رسالته اليوم إلى الرئيس الروسي، أجاب البابا: "الرسائل التي وجّهتها إلى جميع السلطات هي تلك التي وجّهتها علنًا. أنا لا أتكلّم بمعيارين".
ثم تابع حديثه عن الحروب العادلة والظالمة، متأمّلًا الحرب العالمية الثانية، والأمم المتّحدة، والمهاتما غاندي، ونداء البابا من أجل السلام في رسالته العامّة كلّنا إخوة (فراتيلي توتّي) لعام 2020.
لقاء مع البطريرك كيريل؟
كما صرّح البابا فرنسيس للصحفيّين بأنّه يفكّر في عقد اجتماع وجهًا لوجه مع بطريرك موسكو وكل روسيا كيريل.
وقال البابا إنّ الاجتماع مع رئيس الكنيسة الأرثوذكسية الروسيّة يمكن أن يتمّ في الشرق الأوسط. سيكون هذا اللقاء الثاني بينهما منذ اجتماعهما التاريخي في مطار هافانا في كوبا في عام 2016.
ناقش البابا والبطريرك الصراع خلال مكالمة هاتفيّة في 16 آذار.
واجه البطريرك كيريل، المقرّب من بوتين، انتقادات واسعة لموقفه من حرب أوكرانيا.
وقد تلقّى مناشدات من أساقفةٍ كاثوليك في جميع أنحاء أوروبا للتحدّث ضدّ الغزو. ومن الذين دعوه إلى التدخّل لإنهاء الحرب: رئيس أساقفة بولندا ستانيسلاف جوديكي والكاردينال الألماني راينهارد ماركس والأساقفة الأيرلنديين والكاردينال جان كلود هوليريتش، رئيس لجنة مجالس أساقفة الاتحاد الأوروبي.
(تستمر القصة أدناه)
اشترك في نشرتنا الإخبارية
تأسست وكالة الأنباء الكاثوليكية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "آسي مينا" في 25 آذار 2022، عيد بشارة السيّدة مريم العذراء، بعد عام واحد على الزيارة التاريخية للبابا فرنسيس إلى العراق. "آسي مينا" جزءٌ من مجموعة CNA/ACI، وهي إحدى خدمات أخبار EWTN.