ادلب, الثلاثاء 22 أغسطس، 2023
يُحيي العالم في 22 أغسطس/آب اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على الدين أو المعتقد. ويبدو أنّ للمسيحيين النصيب الأكبر من الأفعال الوحشية الممارسة بحقهم في بقاع كثيرة من الأرض.
ليست محافظة إدلب السورية غريبةً عن هذا الواقع. فقريبًا، تسلط دور السينما في سوريا الضوء على معاناة أهلها المسيحيين من خلال الفيلم الوثائقي "الصليب المكسور".
تولّى كتابة الفيلم محمود عبد الكريم وإخراجه يزن أنزور، أما الإشراف العام فهو للمخرج المخضرم والمنتج السينمائي نجدة إسماعيل أنزور. وقد أشار هذا الأخير في الإعلان الترويجي للفيلم إلى أنّ هدف الوثائقي التطرق إلى زاوية منسية في المأساة السورية، متمثلةً بتهجير المسيحيين من قراهم وبلداتهم وأديرتهم في محافظة إدلب على يد الميليشيات الإرهابية، وعلى رأسها ما يسمى بالحزب الإسلامي التركستاني.
وبحسب أنزور، تكمن الحقيقة الواجب تبيانها في طريقٍ باتجاهين "أحدهما لتنوير الرأي العام بحقيقة الأحداث التي دمرت بلدنا ووضعت شعبنا بأسره على طريق المجاعة والتهجير، وثانيهما مدخل لاستعادة وحدة بلادنا أرضًا وشعبًا ومؤسسات".