أربيل, الثلاثاء 15 أغسطس، 2023
تكرِّم الكنيسة السيدة مريم العذراء ويتواصل الاحتفال بأعيادها على مدار السنة. ويتمثّل أحد أقدم أعيادها في ذكرى انتقالها بالنفس والجسد إلى السماء، الموافق 15 أغسطس/آب من كلّ عام.
وكان البابا بيوس الثاني عشر قد أعلن في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 1950، عقيدة انتقال العذراء بالنفس والجسد ومعناه «بكامل كيانها البشري» بحسب ما يشرح المطران باسيليوس يلدو.
دعوة لنرفع نظرنا إلى الأعلى
في كلماته وعظاته، أكّد البابا فرنسيس أنّ عيد صعود مريم إلى السماء بالنفس والجسد دعوة لنرفع نظرنا إلى الأعلى. وخصّ في كلمته قبل صلاة التبشير الملائكي يوم هذا العيد عام 2019، مَن تنتابهم الشكوك والحزن ويعيشون ونظرهم منخفض نحو الأسفل، لا قوّة لهم ليرفعوه. ودعاهم ليتطلعوا إلى السماء المفتوحة التي لم تعد مخيفةً أو بعيدة المنال: «لأنّ هناك أمًّا تنتظرنا على عتبة السماء. وهي أمّنا. تحبنا وتبتسم لنا وتساعدنا بعناية. وهي مثل كلّ أمّ تريد الخير لأبنائها».