في خلال الأيام السابقة لاستعادتها البصر، نظّم أفراد عائلتها ومعارفها تلاوة تساعية إلى العذراء مريم سيدة الثلج على نية شفائها، وإذ بها تستعيد النظر في يوم تذكار سيدة الثلج.
ووصفت خيمينا ما حصل معها على الشكل الآتي: «بعد تناول القربان المقدس، انفجرتُ بالبكاء، لأنه كان اليوم الأخير للتساعية وأردتُ أن أشفى وألححتُ بذلك على الله». وأضافت: «عندما فتحتُ عينيّ، رأيت بوضوح». وتابعت: «رأيتُ المذبح والسراج. كانت تقف صديقاتي هناك، فرأيتهنّ بوضوح كامل».
تؤكّد خيمينا أنها استطاعت قراءة الصلاة التي كانت تتلوها في خلال التساعية وأنها لا تزال «تقرأ بشكل جيد جدًّا». وأضافت أنها «سعيدة جدًّا» وتشكر جميع الذين شاركوا في الدعاء من أجلها.
أسباب المرض
بدأت خيمينا تفقد بصرها منذ عامين ونصف العام بسبب ما يُعرف بـ«تشنج التكيف»، وهو تشنج في العين يخرج عن سيطرة الفرد، إذ انخفضت قدرتها على الرؤية إلى 5% فقط. ومع أنّ من الطبيعي لمن يبلغ عمر خيمينا أن يمر بنوع محدود من أنواع «تشنج التكيف»، كانت حالتها تمنعها من الرؤية الواضحة مع نظارات أو من دونها، وفق ما شرح والدها لـ«آسي برينسا»، الشريك الإخباري الإسباني لـ«آسي مينا». وكان الأطباء الذين عاينوها أكدوا في الماضي أنّ حالتها مستعصية على الطب.
موقف رئيس أساقفة برشلونة