روما, الأحد 6 أغسطس، 2023
أكّد البابا فرنسيس أنّه قلق على تحوّل البحر الأبيض المتوسط إلى قبر كبير بسبب وفاة كثيرين من اللاجئين فيه. ووصف استغلال المهاجرين بالإجرام. ولفت إلى أنّ القبر الأكبر في موضوع اللاجئين هو شمال أفريقيا.
جاء كلام الأب الأقدس في خلال مؤتمر صحافي عقده على متن الرحلة العائدة من لشبونة إلى روما. وشرح أيضًا أنّه يزور مدينة مرسيليا الفرنسية في سبتمبر/أيلول المقبل بسبب قلقه على اللاجئين، إذ يعقد الأساقفة الكاثوليك للبلدان التي تطل على «الأبيض المتوسط» لقاء فيها. وفسّر أنّه سعى في خلال حبريته إلى زيارة البلدان الأوروبية الصغيرة تاركًا البلدان الكبرى مثل فرنسا وإسبانيا «إلى ما بعد»، على حدّ تعبيره.
وحول صحّته، شرح الحبر الأعظم أنّ حياته طبيعية. وهو يضع لفافة حول بطنه لمدة شهرين أو ثلاثة تساهم في تقوية عضلات البطن. وأشار إلى أنّه في خلال زيارته البرتغال توقّف عن قراءة أحد خطاباته لأنّ الضوء كان قويًّا في اتّجاه عينيه. لكنّه لم يقرأ باقي خطاباته أمام الشبيبة لأنّه يرى أنّ على الكنيسة أن «تهتدي» بموضوع العظات وعدم «تعذيب» الناس بالعظات الطويلة.
وعند سؤاله عن عدم تلاوته صلاة من أجل السلام في مزار فاطيما ضمن رحلته إلى البرتغال كان من المتوقّع أن يصليها، أكد البابا أنّه صلّى بقلبه وقد طلب بالفعل من العذراء مريم نعمة السلام. وبعد سؤاله عمّا يجب أن يحصل بالأساقفة العالمين بالاعتداءات الجنسية وغير المتصرفين، سمّى هذه الاعتداءات الجنسية بالبلاء. ورأى أنّ على رعاة الكنائس تحمل مسؤولياتهم.