بعد أن رحبّ سيادته بالحاضرين، وشكرهم لحضورهم الفاعِل في الإيبارشية ومُشاركتهم الملتزمة في مختلف برامجها الراعوية، أكّدَ على أهميّة التواصل معهم في مسيرة نحو التحضير لهذا السينودس المهم، والذي يدعونا جميعاً إلى أن نصغي للروح القدس، أين يريد أن تكون الكنيسة؟ فغاية السينودس ليست الى أين نتوجه، فالكنيسة لها غايتها ورسالتها، ولكن إلى أين يريد أن يقودونا الروح القدس، وللحياة المكرسة، كانت وما زالت مؤثّرة في حياة الكنيسة، وتُريد الكنيسة أن تسمع لهم وتُصغي من خلالهم إلى حاجة الناس البعيدين عن الأنشطة الرعوية، فدور الرهبانيات هنا ليست فقط لملئ الفراغ وإنما للإسناد وهذا بحد ذاته يضاف للحضور الرهباني، ناهيكَ عن عملهم في المؤسسات التربوية والصحية والتي تجعلهم في تماس واقعي، حقيق ويومي مع الناس، والذين، وبحسب ما جاء في وثيقة المجمع الفاتيكاني الثاني "نور الأمم" (الفقرة 12)، أن لكل العلمانيين مواهب الروح القدس، وأن الروح القدس يتحدث من خلال العلمانيين ويعطي الوجهة الى الكنيسة".
طرح المطران مار بشار متي وردة بعض الأسئلة على الأخوة والأخوات الراهبات ليستمع الى التحديات، المشاكل، آراء الناس، وسجلوا التحديات التي تواجه الكنيسة في نشاطها الرعوي، ثم سجّلوا أبرز النقاط والتي سيتم أرسالها لجميع الرهبانيات ليتم مناقشتها في اللقاء القادم والخروج بآليات عمل رصينة.
بعدها تناول الجميع عشاء المحبّة.
رئيس التحرير السابق لوكالة "آسي مينا". الإعلام بشتى أنواعه طرق متعدّدة مختلفة متلوّنة تجتمع وتمتزج معًا لتعلن البشرى للخلق أجمعين. الإعلام وسيلة نشهد من خلالها أن المسيح تألم ومات ودفن وقام في اليوم الثالث.