واشنطن, الجمعة 21 يوليو، 2023
وصف المتحدّث الرسمي باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة ماثيو ميلر قرار الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بسحب المرسوم الجمهوري الذي «يعيّن» لويس روفائيل ساكو بطريركًا للكنيسة الكلدانيّة في العراق والعالم بـ«ضربة للحرّية الدينيّة»، معربًا عن قلق بلاده إزاءه.
وأشار ميلر إلى أن الولايات المتحدة تعمل على توضيح مخاوفها مع الحكومة العراقيّة، كما نقل موقع قناة الحرّة الإلكتروني. وأعرب ميلر عن قلق الولايات المتحدة بشأن المضايقات التي تعرّض لها ساكو. وأكد أنّ المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هويّة البلاد وتاريخ التنوّع والتسامح فيه. وأشار إلى أنّ بلاده تتابع الوضع باهتمام وتعمل على التواصل المستمر مع القادة العراقيين في هذا الشأن.
وعبّر ميلر أيضًا عن قلق بلاده إزاء تعرُّض البطريرك للهجوم من عدد من الجهات وعلى وجه الخصوص «من زعيم ميليشيا خاضع لعقوبات بموجب قانون ماغنتسكي»، قاصدًا بذلك زعيم ميليشيا بابليون المسيحيّة ريان الكلداني.
وفي بيان صادر عن مكتب رئاسة الجمهوريّة العراقيّة الإعلامي، أعرب المتحدّث باسم الرئاسة عن خيبة أمله من الاتهامات الموجّهة إلى الحكومة العراقيّة ورئاسة البلاد بشأن قرار سحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بساكو. وأشار البيان إلى أنّ هذا القرار لا يتماشى مع دستور البلاد، وأنّ رئاسة الجمهوريّة ستستدعي سفيرة الولايات المتحدة الأميركيّة في بغداد لبحث هذه المسألة.