أربيل, الاثنين 10 يوليو، 2023
أكد راعي إيبارشيّة أربيل الكلدانية المطران بشار متي وردة أهمية دور العائلة في تنشئة أبنائها كونها نواة التعليم الحقيقي للطفل. وأوضح، في خلال ترؤسه قداديس المناولة الاحتفالية لكنائس الأبرشية في عنكاوا، أن ذلك يتحقّق عبر التزام الوالدَيْن بالكنيسة واهتمامهما بزرع بذرة الإيمان وإنمائها في الأبناء، كما يفعلان في تنمية مواهبهم.
وشدّد وردة على أهمية أن تكون العائلات المسيحيّة قريبة من الكنيسة وتتوجّه إليها لتتمكّن الأخيرة من أداء واجبها في مرافقة العائلة ومساعدتها في تربية الأبناء. ولفت إلى أهمية أن يكون الوالدان قدوةً للطفل في الإيمان.
وبيّن وردة ضرورة نموّ الأطفال بالقامة والحكمة، على مثال الربّ يسوع. وأشار إلى لزوم حرص الأهل على منحهم مبادئ التربية السليمة التي تبعتها مريم مع يسوع، عبر متابعتهم والقرب منهم ومرافقتهم. واعتبر تقويم سلوك الأبناء من علامات المحبة الأبوية، بعكس الاعتقاد السائد عن منح الحرية المفرطة للأبناء، مبديًا استعداد الكنيسة الدائم لمرافقة العائلات ومساعدتها في هذا الشأن.
كما شرح راعي كنيسة مار يوسف الكلدانيّة في عنكاوا الأب سافيو حندولا في حديث خاصّ إلى «آسي مينا» أن كنائس الإيبارشيّة تبدأ استعداداتها بتعليم المتناولين الجدد منذ شهر أكتوبر/تشرين الأوّل. وهي تواصل تقديم دروس أسبوعيّة لغاية يوليو/تموز من العام المقبل. وذكر أن أخوات رهبانيّتَي بنات مريم سيّدة الحبل بها بلا دنس وبنات قلب يسوع الأقدس الكلدانيّتَيْن يتولّين تقديم الدروس بإشراف مباشر من كهنة الرعايا.