الفاتيكان, الأربعاء 28 يونيو، 2023
بعد انتهاء فترة النقاهة إثر جراحة خضع لها يوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران 2023، شدّد البابا فرنسيس، في المقابلة العامة الأسبوعيّة التي أجراها اليوم مع المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان مستكملًا التعاليم حول «الغيرة من أجل الأنجلة»، على أهمّية تربية الشباب، مستشهدًا بمثال القديسة ماري ماكيلوب، مؤسِّسة جمعيّة راهبات القديس يوسف للقلب الأقدس.
اختار البابا التأمّل في سيرة حياة القديسة ماري ماكيلوب، وهي راهبة هاجرت إلى أستراليا، مؤكدًا أن الإيمان بالمسيح الذي حمله مهاجرون أوروبيّون كثيرون إلى المَواطن الجديدة ترسّخ فيها وأعطى ثمارًا وافرة.
وتوقف عند أهمّ محطات حياة هذه القديسة المتفانية، ولا سيّما اهتمامها بتنشئة الفقراء وشهادتها للمسيح بالقول والفعل وإدراكها أن التربية الكاثوليكيّة شكل من أشكال البشارة بالإنجيل.
واعتبر أن غيرتها الرسوليّة تمثّلت في العناية بالفقراء والمهمّشين، مشدّدًا على أهمّيتهم في السير على دروب القداسة.