روما, الخميس 22 يونيو، 2023
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في كلمةٍ ألقاها بالقصر الرسولي الفاتيكاني أمام الجمعيّة العامة الـ96 لاجتماع أعمال مساعدة الكنائس الشرقيّة «رواكو» و«مؤتمر الشباب» أن الصليب هو أسمى تدخّلات الله في آلام البشر. وأضاف أن الصليب يحدّد للمسيحيين، ولا سيّما الشباب، الأصالة التي يبحثون عنها، وشجاعة الشهادة، ويعطيهم القوّة لتخطّي الفردانيّة واللامبالاة، فيعيشون العطف على المتألمين.
عبّر الأب الأقدس عن سعادته بلقاء الحاضرين، معتبرًا «الكَرَمَ التضامني» الحلّ الوحيد أمام الظلم والوجع اللذَيْن يقمعان الكثير من البشر. وشكر المشاركين على مساعدتهم في بلسمة جراح المتألّمين. وفسّر أن الفارق بين عالم اليوم ومشروع الله هائل. فالله يدعو إلى السلام والأخوّة والوئام ووقف القتال واتّحاد القوى للنضال في وجه الجوع والمرض.
وتوقّف الحبر الأعظم عند مشاريع السلام التي يتكلّم عنها الكتاب المقدّس، لافتًا إلى أن الله يسلّط الضوء على العنف منذ بدايات مسيرة الخلاص، كما حصل مع قايين وهابيل. وطلب فرنسيس الإصغاء إلى رحمة الله.