دمشق, الأربعاء 21 يونيو، 2023
بمشاركة واسعة من مدارس كاثوليكيّة منتشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عُقِدَت في كلّية تراسنطة للآباء الفرنسيسكان في جبل اللويبدة بمدينة عمان الأردنيّة ندوة من تنظيم جمعيّة «عمل الشرق» حول «مستقبل طلاب المدارس الكاثوليكيّة الفرنكوفونيّة في الشرق الأوسط». من أجل الوقوف على أبرز مجريات اللقاءات، تحدّثت «آسي مينا» مع مديرة مدرسة الإيمان في حلب كارولينا يازجي التي شاركت في الندوة.
في هذا السياق، شرحت يازجي: «حضرت مدارس كاثوليكيّة من دول عدّة، منها العراق ولبنان ومصر والسودان والأراضي المقدّسة وسوريا. وكانت لافتة مشاركة كل من تركيا والمغرب». كما دُعِيَ إلى الندوة قدامى طلاب المدارس الكاثوليكيّة.
وفسّرت أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وجّه كلمة في اليوم الأوّل إلى المجتمعين، ألقاها بالنيابة عنه السفير الفرنسي في عمّان، وتلتها كلمة لوزيرة الثقافة الأردنيّة. كما عُرِّفَ عن نشاطات «عمل الشرق» في مدارس المنطقة العربيّة. وتشارك الحاضرون خبرات وقصص نجاح الكوادر التدريسيّة والإداريّة. وتحدّث القدامى عن تجربة تعلّمهم في أوطانهم وبقائهم وعملهم فيها.
وأضافت يازجي أن اليوم الثاني ضمَّ ثلاث ورشات عمل، قُسِّمَ المشاركون فيها إلى مجموعات. حملت المجموعة الأولى عنوان «تخفيف مخاوف الطلاب» إذ بات الشك يملأ صدور التلاميذ بشأن إمكانيّة إكمال تعليمهم في الجامعات الحكوميّة أو حتى الخاصّة، وتخوّفهم من عدم استطاعتهم دخول سوق العمل.