بافاريا, الثلاثاء 20 يونيو، 2023
سُرِقَ صليب قدّمه البابا بنديكتوس السادس عشر في العام 2013، بعد استقالته من الرئاسة البطرسيّة، إلى كنيسة القديس أوزوالد الرعائيّة في منطقة بافاريا الألمانيّة، حيث مسقط رأسه.
وبحسب بيان صادر عن الشرطة الألمانيّة، حصلت السرقة أمس بين الساعة 11:45 صباحًا و5 مساءً. وأفاد البيان بكسر واجهة زجاجيّة موضوعة على جدار كنيسة في بلدة تراونشتاين وسرقة الصليب منها، لافتًا إلى سرقة مبلغ مالي من دون أن تتمكّن الكنيسة الكاثوليكيّة من تقدير القيمة المادّية للصليب. وطلبت الشرطة ممّن كان في تلك الأنحاء البارحة تقديم أيّ معلومات يملكها تساعد في التحقيقات.
البابا بنديكتوس السادس عشر، المعروف أيضًا باسم جوزيف راتزينغر، وُلِدَ في ألمانيا ودرس اللاهوت والفلسفة في جامعة ميونخ وتولّى مناصب كهنوتيّة وأكاديميّة عدّة، قبل ترؤسه الكنيسة الكاثوليكيّة. عُرِفَ بفهمه العميق للاهوت والعقيدة، وقام برحلات رسوليّة حول العالم في خلال حبريّته.