الربوة, الثلاثاء 20 يونيو، 2023
أكد بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحيّة للسينودس العام المنعقد في الربوة لغاية 24 حزيران الحالي، بمشاركة أساقفة من الشرق الأوسط وبلاد الانتشار، أن السينودس صانع الوحدة بل هو عمل مقدّس، ما جعل البابا فرنسيس يهتمّ به ويريده منهجًا لكل الكنائس.
وحدّد العبسي مهام السينودس لهذا العام، منها انتخاب معاون بطريركي في دمشق، وأعضاء السينودس الدائم وأمين السرّ للسينودس ومساعده.
وسلّط الضوء على التحضير لليوبيل المئوي الثالث لإعادة إحياء الوحدة الكنسيّة مع روما التي قام بها الروم الكاثوليك في العام 1724. وتوقّف عند دور الشبيبة في الكنيسة، لافتًا إلى أن الهجرة تدفع الأساقفة الكاثوليك للتفكير جدّيًا في كيفيّة خدمة المنتقلين إلى الخليج العربي.
وشدّد العبسي على ضرورة تشجيع الدعوات الكهنوتيّة في الرقعة البطريركيّة وبلاد الاغتراب. ونوّه بالمساعدات المقدّمة من الأبرشيّات إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا في فبراير/شباط الماضي. وأعرب عن تضامنه الكامل مع أبرشيّات المهجر التي تمرّ بأزمات أخلاقيّة تفرضها بعض الدول على المؤمنين.