روما, الثلاثاء 6 يونيو، 2023
«توجّه البابا فرنسيس صباح اليوم إلى مستشفى جيميلّي لإجراء بعض الفحوص الطبّية، وعاد إلى الفاتيكان قبل حلول الظهر». هذا ما أعلنه رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة في بيانٍ مقتضب، ردًّا على أسئلة الصحافيين حول حالة الأب الأقدس الصحّية.
وكانت وكالات أنباء إيطاليّة عدّة قد نشرت صباحًا، بشكل مفاجئ، خبر دخول الحبر الأعظم مستشفى جيميلّي، ما استرعى الانتباه فورًا إلى صحّة البابا، البالغ 86 عامًا من العمر. وقد نقلت صحيفة لا ريبوبليكا أن الأب الأقدس أجرى فحوصًا مختصّة بالطبّ النووي، وهي ضروريّة للحصول على معلومات متعلّقة بحالة أعضائه الداخليّة وأنسجة جسمه.
كما كان فرنسيس قد ألغى لقاءاته في 26 مايو/أيّار الماضي بسبب إصابته بالحمّى، وفق ما أكد رئيس دار الصحافة الفاتيكانيّة ماتيو بروني يومها. كذلك، دخل البابا فرنسيس مستشفى جيميلّي على مدى أربعة أيّام في نهاية مارس/آذار الماضي بسبب التهاب في الرئة، بعدما اشتكى من بعض الصعوبات في التنفّس، ونُقِلَ إلى المستشفى الجامعي.
وفي أثناء عودته من رحلة استغرقت ثلاثة أيّام إلى بودابست في 30 أبريل/نيسان الفائت، أعلن الأب الأقدس، في مؤتمر صحافي عقده على متن الطائرة، أن حالته الصحّية تحسّنت بعد تلقّيه العلاج في مارس/آذار الماضي. وقال إنّه تعرّض لوعكة صحّية بعد مقابلة الأربعاء العامة الأسبوعيّة، ولم يشعر بالشهيّة في وقت الغداء. ولفت إلى أنّه لم يفقد وعيه قبل نقله إلى جيميلّي بعد انتشار هذا الخبر، لكن طبيبه طلب نقله إلى المستشفى بسبب التهاب رئوي حاد.