مايدوجوري, الاثنين 5 يونيو، 2023
كانت أبرشيّة مايدوجوري في نيجيريا إحدى أكثر الأبرشيّات المتضرّرة من التطرّف الإرهابي الإسلامي في السنوات القليلة الماضية. لكن الأمور شهدت في الآونة الأخيرة تحسّنًا يعزوه الأسقف أوليفر دويمي إلى رؤيا شاهدها في العام 2014، بعد تهجير أكثر من 100000 كاثوليكي ومقتل أكثر من 1000 آخرين.
«كان القربان المقدّس مصمودًا في منزلي طوال اليوم، وكنت ألجأ إليه مرارًا، رافعًا الصلاة. في أكتوبر/تشرين الأوّل 2014، دخلت الكابيلا مساءً لتلاوة صلاة المسبحة الورديّة. فجأةً، ظهر لي يسوع في الجانب الأيمن من الحديقة في هيئة الراعي الصالح، وكان موجودًا هناك».
وأضاف دويمي: «كان يسوع يحمل سيفًا طويلًا جدًّا في يده، فقلت له: ما هذا يا ربّ؟ عندئذٍ، راح يقترب منّي، وأنا راكعٌ ومسبحتي بيدي. من ثمّ، سقطت مسبحتي أرضًا، فسلّمني يسوع السيف الذي تحوّل إلى مسبحة، وقال: بوكو حرام انتهت. حدث ذلك في العام 2014، ونحن الآن نقارب العام 2024. تعود تلك النبوءة إلى زمن بعيد، وها قد تمّت الآن».
تكتّم دويمي عن هذه الرؤيا لفترة طويلة حتى أعلنها العام الماضي عندما شارك في مناسبة أقامتها جمعيّة «عون الكنيسة المتألمة» في إسبانيا. وأكد في حديث خاصّ إلى وكالة الأنباء الكاثوليكيّة أن «الصلاة شكّلت السلاح الأقوى».