وتابع: «ما زالت العيّنة في حوزتي منذ 10 أشهر، ولم يظهر أيّ أمر غير طبيعي حتى الساعة. لا أعرف إذا أُضيفت نتيجة هذا الاختبار إلى ملفّ ميشيل».
وختم د. ساسين حديثه عبر «آسي مينا»، مشدّدًا على ضرورة عدم اعتبار حفظ الأجساد من الفساد دليل قداسة، بل التركيز على عيش بطولة الفضائل وتجسيد الإنجيل في حياة أصفياء الله.
كما أشار إلى أنه تواصل مع بولا، طالبًا منها ألا تركّز على أن الفساد لم ينل من الجثمان لأن عدم تحلّله لا يأتي في المرتبة الأولى إذ إن الكنيسة ستهتمّ بشفاءات تُسَجَّلُ بشفاعة ميشيل، ما سيؤكد أن شقيقتها بطلة في تجسيد إيمانها على الأرض.
الكنيسة تستلم ملفّ ميشيل حجل
في سياق متصل، أعلنت عائلة ميشيل حجل في 24 مايو/أيّار 2023 أن الكنيسة استلمت رسميًّا ملفّها، بعد زيارة راعي أبرشيّة جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت سلوان موسي واستماعه مع لفيف من الكهنة إلى الشهود الذين كشفوا على جثمان ميشيل حجل في 20 مايو/أيّار 2023، وبعد التحقّق من الوثائق المتعلّقة بالملفّ.
كما قالت إن لجنةً كنسيّة ستُشَكَّل لإعادة الاستماع إلى الشهادات وتسلّم الوثائق رسميًّا على أن يلي هذه الخطوة تشكيل لجنة طبّية للكشف على الجثمان لتتوالى بعد ذلك الخطوات اللازمة في الملفّ.
من جهته، فضّل المتروبوليت سلوان موسي عدم الإدلاء بأيّ تصريح بعدما تواصلت «آسي مينا» معه للاطلاع على معطيات إضافيّة متعلّقة بملفّ ميشيل.
مهما اختلفت الآراء حول ملفّ ميشيل حجل، لا أحد يمكنه إنكار أن هذه الشابّة اللبنانيّة ألهمت الكثير من المؤمنين في لبنان والعالم وشجّعت مرضى السرطان على المضي قدمًا في معركتهم ونثرت الحبّ في عالم يفتقد شهادات حياة نابضة بروح الشباب، وهي لم تنفك تردّد دومًا: «الصلاة تصنع المعجزات».
مديرة التحرير السابقة في «آسي مينا»، صحافيّة لبنانيّة ملتزمة. سعيت دومًا في مسيرتي المهنيّة إلى حمل شعلة البشارة باسم يسوع المسيح وإيصال كلمته إلى أقاصي الأرض.