كيف تجلّت نعمة الله في حياة هذا الصبي المتحدّر من عائلة لبنانيّة مسيحيّة ملتزمة؟
في حديث خاصّ إلى «آسي مينا»، أخبرت ميشيل بدران، والدة جوفن، عمّا حصل مع ابنها:
«أُصيب جوفن (13 عامًا) بنزيفٍ حاد في البراز، مترافقٍ مع آلام في المعدة، فأُدخل المستشفى.
بيّنت الفحوص إصابته بالتهاب مزمن في الأمعاء، فوصف له الطبيب المعالج الأدوية قبل خضوعه لعمليّة جراحيّة من أجل استئصال الجزء الملتهب من الأمعاء.
بعد خروجنا من المستشفى، زرنا ضريح مار شربل في دير مارون-عنّايا، وألبست جوفن ثوب قديس لبنان العظيم، وسألته أن يتشفّع بابني عند الربّ يسوع ليُشفى من مرضه.
من ثمّ، زرنا نهاد الشامي التي صلّت معنا. سجدنا رافعين الصلاة لله، وطالبين شفاعة مار شربل، فتراءى لنا حاملًا ذخرًا أحمر، ووضع يده على أكتافنا، لكننا لم نرَ ملامح وجهه لأنه كان مشعًّا بالأنوار.