نيقوسيا, الثلاثاء 25 أبريل، 2023
أهمّية الحياة الرعويّة، والتنشئة المسيحيّة، والتعاون المسيحي، والحوار المسيحي-الإسلامي، والحرّية الدينيّة، والمواطنة، ودور الشباب المسيحي في المجتمع والكنيسة، ومشكلة الهجرة، وعلاقة الكنيسة بالمرأة شكّلت المحاور الأساسيّة لمؤتمر «الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء» الذي انعقد في العاصمة القبرصيّة نيقوسيا، بمناسبة مرور عشر سنوات على توقيع البابا الراحل بنديكتوس السادس عشر الإرشاد الرسولي «الكنيسة في الشرق الأوسط».
وقد استمر المؤتمر على مدى 4 أيّام، بمشاركة نحو 257 عضوًا، بينهم بطاركة الشرق الكاثوليك السبعة، وهم البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وبطريرك الروم الملكيين يوسف العبسي، وبطريرك السريان مار إغناطيوس يوسف الثالث يونان، وبطريرك الكلدان لويس روفائيل ساكو، وبطريرك الأرمن رافائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان، وبطريرك القدس للاتين بييرباتيستا بيتسابالا، وبطريرك الأقباط الأنبا إبراهيم إسحق، ورئيس دائرة الكنائس الشرقيّة المطران كلاوديو غودجيروتي.
نفحة جديدة لمسيحيي الشرق الأوسط
للوقوف على مؤتمر «الكنيسة في الشرق الأوسط: متجذّرون في الرجاء»، أجرت «آسي مينا» لقاءً مع رئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران يوحنا جهاد بطاح، فقال: «شكّل هذا المؤتمر نفحة جديدة لمسيحيي الشرق الأوسط. وبالرغم من أن الأضواء مسلّطة حاليًّا على الكنيسة في أوكرانيا إلا أن الكرسي الرسولي أراد التأكيد من خلاله أن الكنيسة الكاثوليكيّة في الشرق تحظى أيضًا باهتمام كبير».