أربيل, الأحد 16 أبريل، 2023
في حياتها القصيرة على الأرض (1905-1938)، وضعت القديسة ماريا فوستينا كوفالسكا نفسها في خدمة الرسالة التي كلّفها الربّ يسوع بأن تحملها إلى العالم حينما اختارها لتكون رسولة رحمته الإلهيّة.
كرّست البولنديّة ماريا فوستينا حياتها لأعمال الرحمة المتمثّلة في الصلاة والكلمة والعمل، عاملةً بما أملاه الربّ عليها.
حظيت كوفالسكا بظهورات عدّة، وبيّن لها الربّ عبرها معنى رسالتها وألهمها صلوات التساعية المرتبطة بعيد الرحمة الإلهيّة الذي حدّده يسوع في أحد ظهوراته إذ قال لها: «أريد أن يكون الأحد الأوّل بعد الفصح عيد الرحمة». تبدأ تلاوة التساعية يوم الجمعة العظيمة، وتُختتم في الأحد الذي يلي عيد القيامة.
في الأحد الجديد بتاريخ 18 أبريل/نيسان 1993، أعلن البابا القديس يوحنا بولس الثاني ماريا فوستينا طوباويّة. وأعلنها قديسة في الأحد الجديد أيضًا بتاريخ 30 أبريل/نيسان 2000، مؤسّسًا عيد الرحمة الإلهيّة في الوقت عينه.