القبيّات, الأحد 16 أبريل، 2023
في علاقتنا بالله، تغمرنا الشكوك وتكدّرنا وتعرقل مسيرتنا الإيمانيّة، خاصّةً حين نكتفي بها من دون البحث عن إجاباتها في المكان المناسب...
لذا، نجد أن كثيرين ابتعدوا عن الله لأنهم حوّلوا شكّهم قاعدة حياة واكتفوا به من دون تكليف ذواتهم عناء البحث عن الحقيقة حيث يجب، أي على ضوء تعليم الكتاب المقدّس وتقليد الكنيسة «الأمّ والمعلّمة»!
نتأمّل اليوم في لقاء الربّ مع مار توما الذي نرى فيه انعكاسًا لشكّنا وإيماننا في آن معًا، خاصّةً في نصّ يوحنا (يو 20: 26-31).
يشكّل مار توما نموذجًا في الشك. فمعظمنا، لدى افتراض غياب الله في مواقف أو ظروف محدّدة، يشكّك في قوّته أو قدرته ويبتعد رويدًا رويدًا عن حاضنة الجماعة الكنسيّة حيث دفء اللقاء مع الله!