روما, الجمعة 14 أبريل، 2023
أكد البابا فرنسيس صباح اليوم في لقائه الإخوة القربانيين الأبرشيين بالقصر الرسولي الفاتيكاني أن المحبّة تجاه البشريّة لا يمكنها أن تكون نظريّة بل تجاه أشخاص معيّنين. وتوقّف الحبر الأعظم في كلمته عند ثلاث نقاط هي الأخوّة وتقدمة الذات والروح الأبرشيّة.
شجّع البابا الحاضرين على أن يكونوا علامة صغيرة لكن مهمّة ولا غنى عنها في فسيفساء دعوات الكنيسة.
وقال الحبر الأعظم للمشاركين: «أنتم أوّلًا علامة على الأخوّة بحسب الإنجيل. فأنتم كذلك لكونكم إخوة، وليس عبر الأمور التي تقومون بها وعبر التنظيم والنشاطات...». فكل هذه الأمور حسنة وضروريّة لكن الأخوّة تُبنى عبر الحياة الواقعيّة، فكل واحد يعيشها بطريقة مختلفة بشخصيّته وعطاياه ومحدوديّته، على حدّ تعبيره.
وتمنّى فرنسيس أن تكون الحياة الأخويّة سبب فرح داخلي للحاضرين لأنّها السبيل الأفضل للتمثّل بيسوع الذي عاش بُعد الأخوّة مع جميع الناس. وأردف البابا أن المسيح حقّق ذلك الأمر بفضل سرّ التجسد.