حلب, الثلاثاء 11 أبريل، 2023
يعيش مسيحيّو حلب حالة عدم استقرار نفسي منذ حوالى شهرين إثر الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد، مخلّفًا رعبًا فاق الذعر الذي أحسّوا به منذ الحرب السوريّة عندما كانت القذائف تتساقط على رؤوسهم، لكن الكنيسة وقفت إلى جانب أبنائها وسعت إلى تأمين احتياجاتهم المادّية والنفسيّة، وأبقت أبوابها مفتوحة أمام الجميع.
في هذا السياق، أجرت «آسي مينا» مقابلات مع كهنة كاثوليك في حلب، مسلّطةً الضوء على دور الكنيسة في دعم أبنائها روحيًّا ونفسيًّا ومادّيًّا.
الكنيسة تدعم رعاياها
أكد الخورأسقف منير سقّال عبر «آسي مينا» وقوف الكنيسة إلى جانب رعاياها، وبذلها قصارى جهدها لاستمرار الوجود المسيحي في المنطقة، قائلًا: «لقد فتحت الكنيسة السريانيّة الكاثوليكيّة أبوابها لاستقبال النازحين المرتعدين خوفًا، شأنها شأن باقي الكنائس».