القبيّات, الأحد 9 أبريل، 2023
قرأتُ يومًا ما مختصره أن كلّ القبور عليها شواهد تفيد بأسماء الراقدين فيها ما عدا القبر المقدّس الفارغ لأن من كان يُفترض أن يرقد فيه قد قام من بين الأموات وغلب الموت بالموت واهبًا الحياة للّذين في القبور!
حدث القيامة هو أساس إيماننا المسيحي، وفق ما أكد مار بولس قائلًا: «إن كان المسيح لم يَقُمْ، فباطلٌ تبشيرنا وباطلٌ إيمانكم، ونكون نحن شهود زور على الله... والحال أن المسيح قام من بين الأموات، وهو باكورة الراقدين!» (1 كو 15: 14-15 و20).
إن إعلان قيامة المسيح يتمّ من خلال عبارة «المسيح قام» وجوابها «حقًّا قام»!
يحوي هذا الإعلان حقيقة لاهوتيّة أكيدة إيمانيًّا وهي قيامة المسيح التي تستند إليها مسيحيّتنا بكلّ أبعادها…