القدس, الاثنين 3 أبريل، 2023
«إنّنا مسيحيّون، علّمنا يسوع المغفرة ومدّ اليد إلى المتألّمين ولدينا مسؤوليّة مهمّة جدًّا لأننا مسيحيّو القدس. وعلى الرغم من أنّنا نمرّ في زمن صعب لكننا نفتخر بالصليب لأنّه علامة حبّ يسوع للبشريّة». هكذا وصف نائب حارس الأراضي المقدّسة للإخوة الأصاغر الفرنسيسكان الأب إبراهيم فلتس حالة معمّدي القدس.
وذكر فلتس، في بيان، رواية تقويّة تعود إلى القرن الخامس، وتُخبر أن مريم العذراء كانت تزور يوميًّا الأماكن حيث تألّم ابنها وسالت دماؤه. وأكد أن كل المدارس الكاثوليكيّة في القدس أرسلت تلاميذها للمشاركة في رتبة درب الصليب هذا العام، كما جرت العادة السنويّة، في أماكن آلام المسيح. وقال إن بطريرك اللاتين بييرباتيستا بيتسابالا وحارس الأراضي المقدّسة الأب فرانشيسكو باتون رافقاهم روحيًّا بالصلاة.
وأضاف فلتس: وُزِّعَ على المشاركين بالرتبة 500 وشاح أحمر تشير إلى تمثال يسوع المسيح الذي تعرّض لهجوم من رجل متعصّب. وفسّر أن كنائس ومقابر عدّة تعرّضت لهجمات بسبب التعصّب الديني. وأردف أن هذا الأمر يُقلق جماعة الأراضي المقدّسة المسيحيّة التي لا تجد استراحة في يوميّاتها الصعبة إذ تدفع ثمن التغييرات الجيوسياسيّة المستمرّة.