بيروت, الاثنين 3 أبريل، 2023
تحتفل الكنيسة الكاثوليكيّة بتذكار النبيّين أشعيا وحزقيال في تواريخَ مختلفة، منها 3 أبريل/نيسان من كل عام. هما صوت الله الصارخ من أجل خلاص الإنسان وسلوكه في درب الحقّ.
يُعدّ أشعيا وحزقيال من الأنبياء الأربعة الكبار: أشعيا، وإرميا، وحزقيال، ودانيال.
النبي أشعيا من أعظم أنبياء العهد القديم. عاش حياته في أورشليم إبّان حقبة كل من عزيّا ويوتام وآحاذ وحزقيا، ملوك إسرائيل. تجلّت نبوءته في منتصف القرن الثامن قبل الميلاد، وهو من تنبّأ بميلاد المخلّص المنتظر، قائلًا: «لذلك يؤتيكم السيّد نفسه آية: ها إن الصبيّة تحمل فتلد ابنًا، وتدعو اسمه عمّانوئيل» (أش 7: 14).
كما جاد النبي أشعيا في وصفه مشهد آلام الربّ يسوع وصلبه: «طُعِنَ بسبب معاصينا وسُحِقَ بسبب آثامنا، نزل به العقاب من أجل سلامنا وبجرحه شُفينا. كلّنا ضللنا كالغنم، كل واحد مال إلى طريقه، فألقى الربّ عليه إثم كلّنا. عومل بقسوة، فتواضع ولم يفتح فاه. كشاةٍ سيق إلى الذبح، كنعجة صامتة أمام الذين يجزّونها، ولم يفتح فاه» (أش 53: 5-7). مات النبي أشعيا في القرن السابع قبل الميلاد.