حلب, الجمعة 31 مارس، 2023
تحتلّ مريم العذراء مكانة خاصّة في قلوب المؤمنين المسيحيين لارتباطها الوثيق بالثالوث الأقدس. هذا ما آمنت به منظمة «الليجيو ماريا» عندما اتّخذت مريم العذراء قائدة وشفيعة لها في مسيرتها لتحقيق مجد الله. واعتاد مجلس «الليجيو ماريا» إقامة احتفال سنوي يكون بمثابة إعلان رسمي أو تجديد لإخلاص جميع أعضاء المنظمة لمريم.
يُقام هذا الاحتفال في مارس/آذار من كل عام، ويُدْعَى «الأتشييس» باللغة اللاتينيّة أي «جيش مرتّب» يجتمع سنويًّا ليجدّد وفاءه لمريم وينال بركتها للمضي في سنة جديدة من الجهاد ضد الشرّ، لكنّه يخالف معنى كلمة «فِرْقَة» التي تعني «جيشًا مقسّمًا إلى فرقٍ مختلفة» يقدّم خدمة في حقل معيّن.
في هذا السياق، قدّمت شذى فرنسيس، نائبة رئيس المجلس المحلّي للمنظمة، شرحًا مختصرًا لـ«آسي مينا» عن الصلوات التي رُفعت في احتفال هذا العام، فقالت: «افتُتح الاحتفال بصلاة البدء، وتلتها صلاة المسبحة الورديّة التي تخلَّلتها ترانيم مريميّة قدّمها الكورال بخشوع».
وأضافت: «تقدّم في ما بعد أعضاء المنظمة بالترتيب للوقوف أمام راية الليجيو ماريا إلى جانب تمثال مريم، ورفعوا أيديهم ليتلوا فعل التكريس الفردي: يا سلطانتي وأمّي إنّي بجملتي لكِ وكل ما هو لي هو لكِ». ونوّهت فرنسيس إلى العنوان الذي حمله احتفال هذا العام «رسالتكِ... للسماء تقود».