حلب, السبت 18 مارس، 2023
بعد شهر ونصف الشهر على الكارثة الطبيعيّة التي ضربت تركيا والشمال السوري، وإثر الاستجابة الإسعافيّة والإغاثيّة الأولى، فرضت المرحلة الثانية نفسها وهي تتمثّل بتقديم دعم نفسي إلى كل من هو بحاجة.
في هذا الشأن، أطلقت الكنيسة في حلب عددًا من المبادرات، مستفيدةً من الكوادر الخبيرة والمتخصّصة. ونُظِّمَت جلسات دعم نفسي للكوادر التدريسيّة والإداريّة في عدد من المدارس المسيحيّة، كمدرسة الأمل والعناية ودار التربية وبني تغلب وغيرها، لتهيئة الأفراد للعودة إلى الدوام المدرسي، وتعريفهم على الطرق التي يستطيعون من خلالها التعامل مع التلاميذ الذين طالهم أذى نفسي.
كما حرص عددٌ من المدارس المسيحيّة على إقامة نشاطات هدفها زرع الفرح لمساعدة التلاميذ بشكل غير مباشر على تجاوز الصدمة. فعلى سبيل المثال، أقامت مدرسة العناية فقرات غنائيّة وراقصة ووزّعت هدايا.
من جهته، تابع فريق دائرة العلاقات المسكونيّة في حلب تقديم أنشطته الترفيهيّة لأطفال مركز الإيواء الموقّت في مدرسة أميّة الحكوميّة بمنطقة الهُلُّك.