حلب, الخميس 16 مارس، 2023
العلاقة بين الكنيسة والشباب واختبار حلاوة العيش في كنف الربّ وغيرها من المحاور حضرت في حديثٍ خاصّ للمنسّق الأوّل للشبيبة الطالبة المسيحيّة في الشرق الأوسط عماد شكر عبر «آسي مينا» تطرّق فيه إلى رسالة هذه الحركة ودورها في تطبيق الوحدة الكنسيّة.
استهلّ شكر كلامه بالحديث عن الثورة الكنسيّة التي قادها البابا فرنسيس لمنح الشباب مكانة أكبر، فقال: «بتنا نرى عناية واهتمامًا كبيرين بالشباب». وأضاف: «أعتقد أن هذا التوجّه جاء لإنعاش الحضور الشبابي والحفاظ على قربه من الكنيسة»، مستشهدًا بقول البابا شنودة الثالث «كنيسة بلا شباب... كنيسة بلا مستقبل».
واستعرض شكر الخبرة المسكونيّة التي تعيشها حركات الشبيبة الطالبة في الشرق الأوسط بوصفها مثالًا حيًّا للوحدة المسيحيّة حسب تعبيره، قائلًا: «ضمّت هذه الحركة طلاب شرقنا الأوسط من مصر وسوريا ولبنان والأردن والأراضي المقدّسة، وساعَدَتْهُم في عيشهم نهجها "انظُرْ، احكُمْ، اعمَلْ"».
بين الوحدة الكنسيّة والمسكونيّة